اقتصاد السوق عام 2010

اقتصاد السوق عام 2010

لقد أصبح الكساد في سوق العمل، ونتيجة البطالة راحت تفرز لنا أشكالاً متنوعة من التحايل على المستهلك ، كما أن ضعف قوة الشراء، أوجدت المتلاعبين في تزييف درجة نخب المواد، ومدى صلاحيتها .

فها هو مسرح سوق الجمعة ، وتكدس الباعة المتجولين أمام المساجد ، والدوائر الحكومية يعكس بشكل واضح حركة السوق التي تتخبط من حين إلى أخر نتيجة تلاعب هؤلاء بالأسعار، والماركة المسجلة على البضائع دون حسيب ولا رقيب
فهل هذا النمط الاقتصادي شيء صحي في السوق المحلية ؟‏

السادة أصحاب الشأن إن غفونا عن المظهر الحضاري ،والجمالي للمدينة، وتناسينا أننا في القرن الواحد والعشرين ،وما يتم ترويجه من تفعيل دور المشاريع الصغيرة ،والحاضنات التكنولوجية ، وتنمية المنطقة الشرقية ، يجب أن لا نهدر ما تبقى من شروط الصحة العامة، وحماية المستهلك .‏

فما أن يدخل احدنا السوق ( سوق الجمعة في دير الزور ، الباعة المتجولون ) تخدش طبلة أذنك نتيجة تكرار صراخ الباعة وكأنهم يصارعون صدى أصواتهم يقولون أن القطعة التي تباع بمئة ليرة اليوم ثلاثة منها بمئة فقط فكيف هذا ؟ وهل يبيع المرء بخسارة ؟‏

هذا طبعا لا يصدق ، ولا يقنع حتى من يحمل في رأسه بطيخة .‏

لقد أصبح هذا الأمر يؤرقني فدفعني للمتابعة حتى التقيت بمن هو الخبير وأكد لي بدون ذكر الأسماء أن جميع هذه المواد هي منتهية الصلاحية، وحتى إن كانت تحمل تاريخ يثبت صلاحيتها إلا أنها فاسدة بعض الشيء نتيجة سوء التخزين لذلك تباع بأقل من سعر التكلفه والجملة، ولم يقف جشع هؤلاء هنا بل تلاعبوا بدرجة تصنيف المنتج نفسه.‏

لقد كنا نلتمس لمديرية التجارة الداخلية العذر طوال الوقت لعدم توفر الكادر، ونقص الإمكانات فإلى متى سيدوم هذا، ومن المنقذ برأيكم؟‏

أما مايدور بفلك هذا السوق السياحي من الطراز الأول هو أبشع من تصوركم ولا يمكن حصر المخالفات على الإطلاق .‏

وذات يوم أخبرني أحد الأصدقاء أن هناك بعض البضائع التي نشتريها من المحلات التجارية بأسعار عالية يتم بيعها في ذات السوق على أنها تصفية محلات تجارية فاعتبرت نفسي من الذين لا يحميهم القانون .‏

أما ما أريد أن أشير إليه بل أراهن عليه أن كل من يقول أنه خبير اقتصادي يجب أن يقر أن قوة الشراء والعائدات المادية لهذا السوق تفوق عائدات مهرجان التسوق برمته حيث أصبح الجميع يدخرون دراهمهم لينفقوها في يوم واحد موهمين أنفسهم بالمكسب، وهذا بطبيعة الحال حقق كساداً في المحلات التجارية لباقي أيام الأسبوع .‏
على العموم أقول : هل هذا نتيجة لتزايد عدد البطالة ؟ يجب أن نبحث جميعا عن حل، ونطالب المعنيين وعلى رأسهم مجلس المدينة بوقف هذه الظاهرة السلبية من كل النواحي .‏

وسؤال أخر يطرح نفسه أما آن لجمعية حماية المستهلك في دير الزور أن ترى النور ؟!‏

شكرا لي مرورك

تشكر موضوع قيم الله يعطيك العافي

» crackلي 2010
» المعلق عصام لشوالي لي 2010
» Massari 2010 WélCom WwW.RiFawar.Org
» لعبة كورة القدم 2010 بي صوة رؤف خليفة
» نماذج اختبارات امتحان البكالوريا دورة 2010

مرحبا بك أيها العضو الكريم في منتداك الخاص وهنيئاً لك بانضمامك إلى عائلة أحلى منتدى.

هنا نوفر لك بعض المعلومات القيمة التي ستساعدك بالبدئ في إدارة منتداك.

كيف تدخل إلى لوحة الإدارة؟للدخول إلى لوحة إدارة منتداك عليك …

[ قراءة كاملة ]